الهدف العام للمُقرَّر : 

ترمي مواد الثَّقافة الإسلاميَّة بكلِّ مستوياتها إلى الغاية العظمى الَّتي يدلُّ عليها قوله سبحانه وتعالى: ( وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ).

فغاية الثَّقافة الإسلاميَّة إعداد طالب العلم الصَّالح في نفسه، النَّافع لمجتمعه، ولا يتحقَّق هذا إلا بسعيه لتحقيق العبوديَّة الكاملة لله ربِّ العالمين، وشعوره بأهميَّة الِّدين في حياته، واعتزازه بالانتماء إليه، كل ذلك يُترجمه في سلوكيَّاته؛ فيظهر جليًّا في أخلاقه ومعاملاته الَّتي يقتدي فيها بنبيِّنا محمَّد  r ويقتفي أثره، مُرتقياً في مراتب الدِّين نحو درجات المحسنين.

وبذلك فإن الثَّقافة الإسلاميَّة تعني تقديم الدِّين الإسلامي لطلبة العلم، وتبسيط معارفه، وشرح تراثه العظيم، وترجمته ترجمة سلوكيَّة حيَّة، تُظهر عظمته وتبعث على الاعتزاز به؛ لإخراج مجتمع ربَّانيٍّ يعمل على تحقيق العبوديَّة، ويسعى لها في كلِّ جوانب الحياة.

وفي هذا المستوى الأوَّل نعمل على ربط الطَّالب بالثَّقافة الإسلاميَّة، وإيجاد تصوُّر واضح وإيجابي عنها، والعمل على زيادة معرفته وتحصيله لمفهوم الثَّقافة، وخصائصها ومُميزاتها، من خلال وضع الأسس والقواعد الَّتي تُحدِّد وتُمَيِّز الهويَّة الإسلاميَّة، وتكون مُنطلقاً للاستسلام والامتثال الفوري لتعاليم الشَّرع الحنيف، عن رضا وقناعة واستسلام.

 

     
الأهداف التفصيليَّة للمُقرَّر :

1.   أن يكون الطَّالب قادراً على توضيح مفهوم الثَّقافة الإسلاميَّة.

2.   أن يُلِمَّ الطَّالب بمصادر الثَّقافة الإسلاميَّة.

3.   أن يُدرك الطَّالب أهميَّة الثَّقافة الإسلاميَّة، ودورها في صياغة شخصيَّة الفرد وتشكيل هويَّة الأمَّة.

4.   أن يكون الطَّالب قادراً على تحديد الموقف السَّليم من الحضارات الأخرى والثَّقافات المُعاصرة.

5.   أن يكون الطَّالب قادراً على تعريف مفهوم العقيدة الإسلاميَّة والتَّوحيد والإيمان وأصول الدِّين.

6.   أن يكون الطَّالب قادراً على تحديد أركان الإيمان، مع بيان مُقتضياتها ومُستلزماتها.

7.   أن يكون الطَّالب على معرفة بأبرز خصائص العقيدة الإسلاميَّة.

8.    أن يكون الطَّالب قادراً على استنتاج أهميَّة العقيدة من خلال آثارها المُترتِّبة على الأفراد والجماعات.

9.   أن يتمكن الطَّالب من الردِّ على الشَّبهات الَّتي أُثِيرت حول بعض مسائل العقيدة الإسلاميَّة.

10.   أن يكون الطَّالب قادراً على توضيح مفهوم العبادة وأركانها وعناصرها الأساسيَّة.

11.   أن يُدرك الطَّالب معنى الشموليَّة في العبادة.

12.   أن يكون الطَّالب على معرفة بدوافع العبادة الشَّرعية المقبولة والاجتماعيَّة المذمومة.

13.   أن يكون الطَّالب على معرفة بحُكْم العبادة مع قدرته على بيان شروطها وخصائصها.

14.   أن يُلِم الطَّالب بحِكَم ومقاصد العبادات إجمالاً وتفصيلاً.

15.   أن يكون الطَّالب قادراً على تحديد بعض المفاهيم والمُمارسات الخاطئة في العبادة.



آخر تحديث
10/29/2014 4:41:38 AM